بعد فترة من التشتت وجمع المصادر والحيرة للوصول لنقطة البداية :)
أكتشفت إنى ممكن أدور فى دايرة مفرغة لمده طويله فكان قرار إني أبدأ بمنهجية
وفي إثناء تحديد محاور المنهج وطرق تنظيم المصادر من كشاكيل وجروبات وورق تقييم وخطط وغيرها ,,,,,
اكتشفت إن في نقطه مهمة جدا قبل البداية
كنت بقرأ في كتاب بيتناول مقالة كتبها ملحد مصري سنة 1937 :) والرد عليها
المهم شدني جزء مهم جدا في حياه الكاتب الملحد
الكاتب كان محب للعلوم الرياضية جدا وقرأ لكبار كتاب علوم الرياضيات وهو فى ال13 من عمره وحفظ القران كاملا فى سن أصغر ....( استوقفني هنا انه حقق كم معلومات مرضي في نظر أغلبنا فى الجانب الديني حفظ القران - وفى الجانب الدنيوى النبوغ فى الرياضة وبعدها اصبح مدرس رياضيات واخذ دكتوراه من موسكو)
لكن فعليا الكم ده لم ينفعه بشىء!!!
أعلن إلحاده وبدأ يحاول يقول أسباب لتبدو منطقيه لقراره لكن العجيب فعلا أنه لما حاول يدلل على كلامه واتكلم عن قانون الصدفه فى الخلق الى بيعارض كل قوانين الرياضة قال فيما معناه ان الكلام يبدو مستحيل رياضيا لكن ممكن يتم الاستدلال عليه مستقبلا ! فلا الكم الدينى ولا العلمي نفعه
((وحتى تكتمل الصورة الكاتب كان ابوه مسلم دائم السفر امه نصرانية متوفيه على ما اذكر واخواته نصارى ولكن يميلون للالحاد ووكل ابوه احد الشيوخ بتحفيظه القران بالشده ))
خلاصة الأمر الكاتب كان عنده مشكلة حقيقية فى جانب التربية النفسية والدينية في حين أظهر تقدم في الجانب المادي كعلم ووظيفة لم ينفعوه بشىء !
النقطة المهمة هي كانت سؤال إيه نيتي فى تربية ابني ؟ وايه اولوياتي فى تعليمه؟ وهل انا فعلا بشتغل تبعا للأولويات دي ؟؟
وهنا اكتشفت إنى محتاجة أقوم نفسي أولا
وألزم نفسي بمعايير أقيم نفسي بيها قبل ما ألزم ابني بمعايير وتقييم ومناهج معينة
Dr.R.Sadek
أم البراء مسلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق