الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

فحص الطفل حديث الولادة والاكتشاف المبكر لأى مشاكل صحية

اتكلمنا عن شكل الطفل الطبيعي والأشياء الى ممكن تزعج الوالدين برغم كونها طبيعية 
المرة دى هنتكلم عن فحص الطفل واكتشاف اى مشاكل صحية مبكرا 
مبدئيا ده دور طبيب الأطفال فى المقام الأول لانه المفترض بيفحص الطفل بعد الولادة والمفترض اخذ عينة دم من كعب الطفل وعمل مجموعة تحاليل لكن ده مش بيتم فى كل البلاد.ونظرا للإهمال الحادث أحيانا فيفضل معرفة الأم والأب بالأمور التى تستدعى القلق واستشارة طبيب .  

تزداد نسبة المخاطر في الأطفال المولدين في وقت مبكر وحجمهم اصغر من الطبيعي 
(الأطفال المبتسرين )

نفحص الطفل

  • هل يبدو هذا الطفل مثل سواه من الأطفال؟
  • هل أجزاء جسمه على الجهتين اليسرى واليمنى بالحجم نفسه، وبالشكل نفسه، وبالوضعية نفسها؟
  • هل جلده سليم؟ ننظر بشكل خاص إلى أسفل الظهر. أحياناً، توجد فتحة صغيرة هناك تحتاج إلى الجراحة مباشرةً.
  • هل جهازه التناسلي طبيعي؟ (التورّم في اليوم الأوّل شائع وليس خطيراً.)
  • هل تبوّل؟ قد لا يتبوّل الطفل في اليوم الأوّل. ولكن، يجب أن يتبوّل عدّة مرّات في اليوم الثاني، وكلّ بضع ساعات بعد ذلك. إذا لم يتبوّل بما فيه الكفاية، أو إذا كان بوله داكن اللون ورائحته قويّة، فهذا يعني أنّه بحاجة إلى أن يرضع أكثر، أو في الحالات النادرة، قد يدلّ ذلك على مشكلة في كليتَيه.
  • هل تغوّط الطفل؟ إذا لم يتغوّط، نلبس قفّازاً وندخل إصبعنا الأصغر برفق في الشرج للتأكّد من أنّه ليس مسدوداً. وإذا لم نجد ثقباً، فهذا يعني أنّ الطفل يحتاج إلى الجراحة.

نقص الاكسجين 

فيما يولد الطفل، وفيما نجفّفه ونضعه على ثدي أمّه، يجب أن نرى ما إذا كان يتنفّس جيّداً. وفي حال أسرعنا في ذلك، يمكننا عادةً أن ننقذ طفلاً لا يتنفّس.

ذراعان قويّتان وساقان قويّتان

لون جيّد

يتنفّس جيّداً، أو يبكي
رخو، ضعيف

لونه أحمر داكن،
أو بنفسجي، أو يميل
إلى الازرقاق، أو
شاحب، أو رمادي

يجد صعوبة في التنفّس،
أو لا تبدو عليه أيّ
إشارات بأنّه يتنفّس أو يبكي
يبدو هذا الطفل بصحّة جيّدة



قد يكون نقص وزن الوليد هو المؤشر الأول لنقص الأكسجة خلال الحمل و إذا اكتشف نقص الأكسجة قبل الولادة فيجب اعطاء الأم تراكيز عالية من الأوكسجين تجنبا ً لحدوث الأذية عند الجنين و إجراء ولادة مبكرة وعاجلة , كذلك فإن ظهور سائل أمنيوسي معقى بلون أخضر عند الولادة يدل على تألم الجنين و نقص الأكسجة , و بعد الولادة قد يبدو الوليد مزرقا ً أو شاحبا ً مع اضطراب في التنفس و بطء القلب و قد يبدو الطفل متشنجا ً أو رخوا و قد تحدث إختلاجات سببها نقص الأوكسجين أو نقص سكر الدم وكلس الدم , و في الحالات الشديدة من نقص الأكسجة قد يحدث قصور القلب و نخر أنابيب الكلية .


والفيديوهات دي بتوضح الفرق بين
رأس الطفل السليم و رأس الطفل الذي تعرض لنقص الأكسجين

لاحظ هنا رأس الطفل المريض 




وهنا الطبيعى 



ﻣﺘﻰ ﻳﺤﺪث ﻧﻘﺺ اﻷوﻛﺴﺠﯿﻦ ﻟﻠﺠﻨﯿﻦ او اﻟﻤﻮﻟﻮد؟
- ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻞ 
- ﺧﻼل اﻟﻮﻻدة 
- أو ﺑﻌﺪھﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة

لمزيد من المعلومات عن نقص الاكسجين هنا 

 نقص الجلوكوز: 

لمزيد من المعلومات عن نقص الجلوكوز هنا

مشاكل بالقلب 

 وجود أي اختلال في النبض أو التنفس لدى حديث الولادة هو مؤشر مطلق للحاجة الماسة لفحص القلب والرئتين .
 وتزيد احتمالية وجود مرض قلبي خلقي عند ولادة طفل يعاني من استسقاء عام أما عن الأطفال نواتج الحمل السكري الذين يبدون شديدي الحمرة وكبيري الحجم . فإن وجود نسبة عالية من الثقوب البطينية وانقلاب الشرايين الكبرى يجعل التدخل عند أي اضطراب للعلامات الحيوية ضرورة قصوى.

لمزيد من المعلومات هنا

الشفة المشقوقة والحلق المشقوق

من السهل أن نرى شقاً في الشفة (الشفة المشقوقة، الشفة الأرنبية). ولكنّ الشق في سقف الفم (الحلق المشقوق) لا يكون واضحاً دائماً. لذلك، نضع إصبعاً نظيفاً في فم الطفل لنرى ما إذا كان سقف الحلق مغلقاً. يُذكَر أنّ خطر الشفة المشقوقة والحلق المشقوق على الطفل هو أنّهما قد يجعلان الرضاعة الطبيعية أصعب. لكي نُرضِع، نحاول أن نغطّي الشق في الشفة بواسطة إصبع، لكي يُطبِق الفم حول الثدي. أمّا إذا كان سقف الحلق مشقوقاً، نُدخِل الحلمة والبقعة الداكنة حولها (الهالة) بعمق في فم الطفل، ولجهة واحدة من الشق. وإذا كان الطفل لا يزال يجد صعوبة في الرضاعة، نعطيه حليب الثدي بملعقة نظيفة أو بقطّارة حتّى يصبح أكثر قدرةً على الرضاعة. ويجب أن نُرضِعه كثيراً لكي يبقى بحالة جيّدة. لتعلُّم كيفية استخراج الحليب باليد للإرضاع من الملعقة،
يمكن ترميم الشفة المشقوقة بواسطة الجراحة بعد 3 أشهر. أمّا الحلق المشقوق فيمكن ترميمه بواسطة الجراحة بعد سنة. 

الورك المخلوع، والورك خارج المفصل، وخلل التنسّج

يولد بعض الأطفال بورك مخلوع – أي أنّ الساق تكون خارجة عن مفصلها في عظم الورك. في أغلب الحالات، يزول هذا الخلل تلقائياً بعد بضعة أيام أو أسابيع.
نطوي الساقَين بحيث نمسك الفخذ والجزء السفلي من الساق معاً. ونضع 
أطراف أصابعنا على وركَي الطفل. ثمّ نحرّك كلّ ساق على حدة بحركة 
دائرية بطيئة – نحرّكها لجهة الخارج، ونديرها، ثمّ إلى الأسفل،
وإلى الأعلى مجدّداً. إذا توقّفت إحدى الساقَين مبكراً، أو
اهتزّت، أو "طقطقت" عندما نفتحها، فقد يدلّ ذلك 
على وجود خلع.


نطلب من الأمّ أن تحمل طفلها وساقاه مفتوحتان هكذ ا وتستشير الطبيب 



القدم الملتوية

إذا كانت قدم الطفل حديث الولادة ملتوية إلى الداخل أو بوضعية خاطئة (حنفاء)، نحاول طيّها لتأخذ الوضعية الصحيحة. إذا تمكّنا من القيام بذلك بسهولة، نعيده مرّات عدّة كلّ يوم. ومن المفترض أن تصبح القدم (أو القدمان) طبيعية شيئاً فشيئاً. وإذا لم نتمكّن من طيّ قدم الطفل بسهولة، نأخذه إلى مركز صحّي بعد أيام قليلة من الولادة. فقدمه تحتاج إلى التصحيح بواسطة قوالب. وإذا جرى ذلك في سنّ مبكر، نكون قد أعفيناه من الجراحة أو حميناه من الإعاقة في ما بعد.

أصابع إضافية في اليد أو القدم

يمكن إزالة الإصبع الصغير الإضافي في اليد أو القدم والذي لا يحتوي على عظام، من خلال ربطه بخيط مشدود. فهو سيجفّ ويسقط. أمّا إذا كان إصبع اليد أو القدم هذا أكبر حجماً أو يحتوي على عظام، فهو لن يسبّب أيّ ضرر، ويمكننا تركه بدون أن يشكّل أيّ خطورة.

وفي حال وجود التحام طفيف بين أصابع القدم هكذا ، فهذا ليس بمشكلة. ولكن، في حال التصاق إصبعين أو أكثر، فهذا يتطلّب إجراء جراحة لتعمل الأصابع بشكل سليم.

أصابع قدم وتراء

متلازمة داون

قد تكون هذه الإعاقة التي تؤثّر على التفكير أو التعلّم واضحة بعد فترة صغيرة من الولادة، كما أنّنا قد لا نلاحظها قبل أن يكبر الطفل. وتُعَدّ متلازمة داون سبباً شائعاً للبطء الذهني، والأطفال المصابون بها يعانون بعض هذه العلامات أو جميعها:

عينان متّجهتان إلى الأعلى
وجه مسطّح
خطّ واحد فقط على راحة اليد 
أذن صغيرة مع طبقة من الجلد في الأعلى 
ضعف الانقباض العضلي
فراغ واسع بين الإصبع
الأوّل والثاني في القدم 


لا تنتج متلازمة داون عن أيّ أمر فعلته الأمّ أو أيّ شخص آخر. فإذا كانت الأمّ قد تجاوزت الخامسة والثلاثين من عمرها عند حملها، يزيد احتمال إصابة طفلها بمتلازمة داون. ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى المقدار ذاته من الحبّ والاهتمام تماماً كالأطفال الآخرين، وقد تساعدهم بعض النشاطات البسيطة على التعلّم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق